من نحن ؟
السيدة أف أم هي إذاعة جمعياتية تحصلت على رخصة البث يوم 07 أوت 2020 ومقرها في دار السيدة مقر المعهد العربي لحقوق الانسان في أحد أعرق الأحياء الشعبية في تونس وهو حي “السيدة” هذا الحي هام لأنه يرمز إلى امرأة “السيدة عائشة المنوبية” هذه المرأة التي عُرفت بحبها والتصاقها بقضايا الفقراء وحسها الإنساني لذلك فان إذاعة السيدة أف أم تأخذ رمزيتها من القرب من الناس معتبرة أن حقوق الإنسان هي أساسا قضية مساواة وهي تُبنى على المساواة والمواطنة.
السيدة أف أم إذاعة تتوجه إلى العلم والمعرفة من أجل أن تصبح مبادئ و قيم حقوق الإنسان هي قيم المواطنة والعدالة الكرامة وغيرها من القيم ولكي تصبح شأنا متاحا لجميع الناس.
أ.عبد الباسط بن حسن :السيدة أف أم هي تحية للعلم والمعرفة وتحية للنساء والأحياء الشعبية
-أهداف الإذاعة :
للإذاعة ثلاثة أهداف أساسية وهي :
-تقريب ثقافة حقوق الإنسان من الجميع وذلك عن طريق مختلف الوسائط سواء كانت الحوارات التحقيقات إعطاء صوت لمن لا صوت لهم ومختلف التقنيات التي يمكن أن تبلغ حقوق الإنسان وتجعلها أو تجعل مفاهيمها أكثر بساطة هذا الهدف الأول
-تركز أساسا على الفئات التي ليس لها حظ كبير في الظهور الإعلامي أو في ابلاغ صوتها مثل الأطفال والشباب والنساء والفقراء المهمشين وكذلك اللاجئين والمهاجرين و كل الفئات التي يمكن أن يصبح لها صوت يُسمع .فصوتها يصبح جزء من عملية تنمية المجتمع.
-تنمية مهارات وقدرات الإعلاميين والإعلاميات ومختلف الفئات الاجتماعية حول طرق إدماج قيم حقوق الإنسان ومهاراتها داخل الخطاب الإعلامي.
الجمهور المستهدف:
تتوجه الإذاعة أساسا و بشكل عام إلى الجمهور العریض بكافة شرائحه، مواطنات و مواطنین
بمقتضى العمل على فكرة القرب تتوجه الإذاعة بشكل خاص إلى المواطنات والمواطنین في حي السیدة و في محیطه المجاور، و ذلك من خلال تسلیط الضوء على حیاتهم الیومیة ومشاغلهم و تطلعاتهم واحتیاجاتهم
و تتوجه إلى شرائح معینة هي أساسا الأطفال و المراهقین و الشباب، باعتبارهم یمثلون المستقبل (و هي برامج تتوجه لهم و تمثل أیضا فضاءات حرة یعبرون من خلالها على نظرتهم وآرائهم)
و تكون الإذاعة كذلك فضاء للناشطین في مجال حقوق الإنسان للتعریف بمنظماتهم الحقوقیة و المدنیة و بنشاطهم و هي أیضا فضاء للتعریف بأعمال المجتمع المدني و مشاریعه، خصوصا منها التي تندرج في مجال الحقوق و الحریات
فبرامج الاذاعة تخوض في مشاغل وقضایا المواطنین الیومیة والمباشرة معهم وذلك من خلال ملامسة أفكار وهواجس المتابعین بالتواصل المباشر معهم في حیاتهم الیومیة بمختلف أوجهها وتفاصیلها.